{وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ} لهؤلاء اليهود {آمِنُواْ بِمَا أنزل الله} يعنى القرآن أو هو مطلق بتناول كل كتاب {قَالُواْ نُؤْمِنُ بِمَا أُنزِلَ عَلَيْنَا} أى
البقرة (٩١ _ ٩٤)
التوراة {وَيَكْفُرونَ بِمَا وَرَاءهُ} أي قالوا ذلك والحال ٢ أنهم يكفرون بما وراء التوراة {وَهُوَ الحق مُصَدِّقًا لّمَا مَعَهُمْ} غير مخالف له وفيه رد لمقالتهم لأنهم إذا كفروا بما يوافق التوراة فقد كفروا بها ومصدقا حال مؤكدة {قُلْ فَلِمَ تَقْتُلُونَ أَنبِيَاءَ الله} أي فلم قتلتم فوضع المستقبل موضع الماضي ويدل عليه قوله {مِن قَبْلُ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ} أي من قبل محمد عليه السلام اعتراض عليهم بقتلهم الأنبياء مع ادعائهم الإيمان بالتوراة والتوراة لا تسوغ قتل الأنبياء قيل قتلوا في يوم واحد ثلثمائة نبي في بيت المقدس