لما أمر الولاة بأداء الأمانات والحكم بالعدل أمر الناس بأن يطيعوهم بقوله {يا أيها الذين آمنوا أَطِيعُواْ الله وَأَطِيعُواْ الرسول وَأُوْلِي الأمر مِنْكُمْ} أي الولاة أو العلماء لأن أمرهم ينفذ على الأمراء {فَإِن تَنَازَعْتُمْ فِى شَيْءٍ} فإن اختلفتم أنتم واولوا الأمر في شيء من أمور الدين {فَرُدُّوهُ إِلَى الله والرسول} أي