{وادخلى جَنَّتِى} معهم وقال أبو عبيدة أي مع عبادى أوبين عبادي أي خواصي كما قال وَأَدْخِلْنِى بِرَحْمَتِكَ فى عبادك الصالحين وقيل النفس الروح ومعناه فادخلى فى أجسام عبادي كقراءة عبد الله بن مسعود فِي جسد عبدى ولما مات بن عباس بالطائف جاء طائر لم ير على خلقته فدخل في نعشه فلما دفن تليت هذه الآية على شفير الفبر ولم يدر من تلاها قيل نزلت في حمزة بن عبد المطلب وقيل في خبيب بن عدي الذي صلبه أهل مكة وجعلوا وجهه إلى المدينة فقال اللهم إن كان لي عندك خير فحول وجهي نحو قبلتك فحول الله وجهه نحوها فلم يستطع أحد أن يحوله وقيل هي عامة في المؤمنين إذ العبرة لعموم اللفظ لا لخصوص السبب