{إن كاد ليضلنا عن آلهتنا لَوْلاَ أَن صَبْرَنَا عَلَيْهَا} أن مخففة من الثقيلة واللام فارغة وهو دليل على فرط مجاهدة رسول الله صلى الله عليه وسلم في دعوتهم وعرض المعجزات عليهم حتى شارفوا بزعمهم أن يتركوا دينهم إلى دين الإسلام لولا فرط لجاجهم ولستمساكهم بعبادة آلهتهم {وَسَوْفَ يَعْلَمُونَ حِينَ يَرَوْنَ العذاب} هو وعيد ودلالة على أنهم لا يفوتونه وإن طالت مدة الإمهال {مَنْ أَضَلُّ سَبِيلاً} هو كالجواب عن قولهم إن كاد ليضلنا لأنه نسبة لرسول الله صلى الله عليه وسلم إلى الضلال إذ لا يضل غيره إلا من هو ضال فى نفسه