{قَدْ نرى تَقَلُّبَ وَجْهِكَ فِي السماء} تردد وجهك وتصرف نظرك في جهة السماء وكان رسول
البقرة (١٤٤ _ ١٤٥)
صلى الله عليه وسلم يتوقع من ربه أن يحوله إلى الكعبة موافقة لإبراهيم ومحالفة لللهيود ولأنهاء ادعى للعرب إلى الإيمان لأنها مفخرتهم ومزارهم ومطافهم {فَلَنُوَلِّيَنَّكَ} فلنعطينك ولنمكننك من استقبالها من قولك وليته كذا إذا جعلته والياء له أو فلنجعلنك تلي سمتها دون سمت بيت المقدس {قِبْلَةً تَرْضَاهَا} تحبها وتميل إليها لأغراضك الصحيحة التي أضمرتها ووافقت مشيئة الله وحكمته {فَوَلِّ وَجْهَكَ شَطْرَ المسجد الحرام} أى نحوه وشطر نصب على الظرف أي اجعل تولية الوجه تلقاء المسجد أي في جهته وسمته لأن استقبال عين القبلة متعسر على النائي وذكر المسجد