للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

هُوَ الَّذِي أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدَى وَدِينِ الْحَقِّ لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ وَلَوْ كَرِهَ الْمُشْرِكُونَ (٩)

{هُوَ الذي أَرْسَلَ رَسُولَهُ بالهدى وَدِينِ الحق}

أي الملة الحنيفية {لِيُظْهِرَهُ} ليعليه {عَلَى الدين كُلّهِ} على جميع الأديان المخالفة له ولعمري لقد فعل فما بقي دين من الأديان إلا وهو مغلوب مقهور بدين الإسلام وعن مجهاد إذا نزل عيسى لم يكن في الأرض إلا دين الإسلام {وَلَوْ كَرِهَ المشركون}

<<  <  ج: ص:  >  >>