{وَوَهَبْنَا لَهُ إسحاق} ولداً {وَيَعْقُوبَ} ولد ولد ولم يذكر اسمعيل لشهرته {وَجَعَلْنَا فِى ذُرّيَّتِهِ النبوة} أي في ذرية إبراهيم فإنه شجرة الأنبياء {والكتاب} والمراد به الجنس يعني التوراة والإنجيل والزبور والفرقان {وآتيناه} أي إبراهيم {أَجْرُهُ} الثناء الحسن والصلاة عليه إلى آخر الدهر ومحبة أهل الملل له أو هو بقاء ضيافته عند قبره وليس ذلك لغيره {فِى الدنيا} فيه دليل على أنه تعالى قد يعطي الأجر في الدنيا {وَإِنَّهُ فِى الآخرة لَمِنَ الصالحين} أي من أهل الجنة عن الحسن