{مِْن كُلِّ أُمَةٍ شَهِيداً} نبياً يشهد لهم وعليهم بالتصديق والتكذيب والإيمان والكفر {ثُمَّ لاَ يُؤْذَنُ لِلِّذِيِنَ كَفَرُوا} في الاعتذار والمعنى لا حجة لهم فدل بترك الاذن على أن لا حجة لهم ولا عذر {وَلاَ هُمْ يُسْتَعْتَبُونَ} ولا هم يسترضون أي لا يقال لهم ارضوا ربكم لأن الآخرة ليست بدار عمل ومعنى ثم أنهم يمنون أي يبتلون بعد شهادة الأنبياء عليهم السلام بما هو اطم وأغلب منها وهو أنهم يمنعون الكلام فلا يؤذن لهم في الفاء معذرة ولا ادلاء بحجة