وأنما قال ولئن نصروهم بعد الأحبار بأنهم لا ينصرونهم على الفرض والتقدير كقوله لئن أشركت ليحبطن عملك وكما يعلم ما يكون فهو يعلم ما لا يكون لو كان كيف يكون والمعنى ولئن نصر المنافقون اليهود ليهزمن المنافقون ثم لا ينصرون بعد ذلك أي يهلكهم الله ولا ينفعهم نفاقهم لظهور كفرهم أو ليهزمن اليهود ثم لا ينفعهم نصرة المنافقين