للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

أُولَئِكَ الَّذِينَ هَدَى اللَّهُ فَبِهُدَاهُمُ اقْتَدِهْ قُلْ لَا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْرًا إِنْ هُوَ إِلَّا ذِكْرَى لِلْعَالَمِينَ (٩٠)

{أولئك الذين هَدَى الله} أي الأنبياء الذين مر ذكرهم

الأنعام (٩٠ _ ٩٢)

{فَبِهُدَاهُمُ اقتده} فاختص هداهم بالاقتداء ولا تقتد إلا بهم وهذا معنى تقديم المفعول والمراد بهداهم طريقتهم في الإيمان بالله وتوحيده وأصول الدين دون الشرائع فهي مختلفة والهاء في اقتده للوقف تسقط في الوصل واستحسن إيثار الوقف لثبات الهاء فى المصحف وبحذفها حمزة وعلى في الوصل ويختلسها شامي {قُل لا أسألكم عَلَيْهِ} على الوحي أو على تبليغ الرسالة والدعاء إلى التوحيد {أجرا} جعلا وفيه دليلا على أن أخذ الأجر على تعليم القرآن ورواية الحديث لا يجوز {إِنْ هُوَ إِلاَّ ذكرى للعالمين} ما القرآن إلا عظة للجن والانس

<<  <  ج: ص:  >  >>