{وإلى مَدْيَنَ} وأرسلنا إلى مدين وهو اسم قبيلة {أخاهم شُعَيْباً} يقال له خطيب الأنبياء لحسن مراجعته قومه وكانوا أهل بخس للمكاييل والموازين {قَالَ يَا قَوْمِ اعبدوا الله مَا لَكُم مّنْ إله غَيْرُهُ قَدْ جَاءتْكُم بَيّنَةٌ من ربكم} أى معدزة وإن لم تذكر في القرآن {فَأَوْفُواْ الكيل والميزان} اتموهما والمراد فأوفا الكيل ووزن الميزان أو يكون الميزان كالمعياد بمعنى المصدر {وَلاَ تَبْخَسُواْ الناس أَشْيَاءهُمْ} ولا تنقصوا حقوقهم بتطفيف الكيف ونقصان الوزن وكانوا يبخسون الناس كل شيء في مبايعتهم وبخس يتعدى إلى مفعولين وهما الناس وأشياءهم تقول