{وأنفقوا من ما رزقناكم} من للتبعيض والمرد بالإنفاق الواجب {مّن قَبْلِ أَن يَأْتِىَ أَحَدَكُمُ الموت} أي من أن يرى قبل دلائل الموت ويعاين ما ييأس معه من الإمهال ويتعذر عليه الإنفاق {فَيَقُولُ رَبّ لَوْلا أَخَّرْتَنِى} هلا أخرت موتي {إلى أَجَلٍ قَرِيبٍ} إلى زمان قليل {فَأَصَّدَّقَ} فأتصدق وهو جواب لولا {وَأَكُن مّنَ الصالحين} من المؤمنين والآية في المؤمنين وقيل في المنافقين وأكون أبو عمرو بالنصب عطفاً على اللفظ والجزم على موضع فَأَصَّدَّقَ كأنه قيل إن أخرتني أصدق وأكن