{قُلْ يا أَيُّهَا الناس} يا أهل مكة {إِن كُنتُمْ فِى شَكّ مّن دِينِى} وصحته وسداده فهذا ديني فاستمعوا وصفه ثم وصف دينه فقال {فَلاَ أَعْبُدُ الذين تَعْبُدُونَ مِن دُونِ الله} أي الأصنام {ولكن أَعْبُدُ الله الذى يَتَوَفَّاكُمْ} يميتكم وصفه بالتوفي ليريهم أنه الحقيق بأن يخاف ويتقى ويعبد دون مالايقدر على شيء {وَأُمِرْتُ أَنْ أَكُونَ مِنَ المؤمنين} أي بأن أكون يعني أن الله أمرني بذلك بماركب فيّ من العقل وبما أوحى إليّ في كتابه