{ولو اتبع الحق} أى الله {أهواءهم} فيما يعتقدون من الآلهة {لفسدت السماوات}
المؤمنون (٧٧ - ٧١)
{والأرض} كما قال لَوْ كَانَ فِيهِمَا الِهَةٌ إلا الله لفسدتا {وَمَن فِيهِنَّ} خص العقلاء بالذكر لأن غيرهم تبع {بَلْ أتيناهم بِذِكْرِهِمْ} بالكتاب الذي هو ذكرهم أي وعظهم أو شرفهم لأن الرسول منهم والقرآن بلغتهم أو بالذكر الذي كانوا يتمنونه ويقولون لو أن عندنا ذكرا من الأولين الآية {فَهُمْ عَن ذِكْرِهِمْ مُّعْرِضُونَ} بسوء اختيارهم