{وَيَوْمَ نَحْشُرُهُمْ} أي الكفار وغيرهم {جَمِيعاً} حال {ثُمَّ نَقُولُ لِلَّذِينَ أَشْرَكُواْ مَكَانَكُمْ} أي الزموا مكانكم ولا تبرحوا حتى تنظروا ما يفعل بكم {أَنتُمْ} أكد به الضمير في مكانكم لسده مسد قوله الزموا {وَشُرَكَاؤُكُمْ} عطف عليه {فَزَيَّلْنَا} ففرَّقنا {بَيْنَهُمْ} وقطعنا أقرانهم والوصل التي كانت بينهم في الدنيا {وَقَالَ شُرَكَاؤُهُمْ} من عبدوه من دون الله من أولي العقل أو الأصنام ينطقها الله عز وجل {مَّا كُنتُمْ إِيَّانَا تَعْبُدُونَ} إنما كنتم تعبدون الشياطين حيث أمروكم أن تتخذوا لله أندادا فأطعتموهم وهو قوله {وَيَوْمَ يَحْشُرُهُمْ جَمِيعاً ثُمَّ يَقُولُ للملائكة أَهَؤُلاَء إِيَّاكُمْ}