{قُلْ إِنّى نُهِيتُ أَنْ أَعْبُدَ الذين تَدْعُونَ مِن دُونِ الله} أي صرفت وزجرت بأدلة العقل والسمع عن عبادة ما تعبدون من دون الله {قُلْ لاَّ أَتَّبِعُ أَهْوَاءَكُمْ} أي لا أجري في طريقتكم التي سلكتموها في دينكم من اتباع الهوى دون اتباع الدليل وهو بيان للسبب الذي منه وقعوا في الضلال {قَدْ ضَلَلْتُ إِذاً} أي إن اتبعت أهواءكم فأنا ضال {وَمَا أَنَاْ مِنَ المهتدين} وما أنا من المهتدين في شيء يعني أنكم كذلك