{وقاتلوهم حتى لا تكون فتنة} شرك وكان تامة وحتى بمعنى كي أو إلى أن {وَيَكُونَ الدين للَّهِ} خالصاً ليس للشيطان فيه نصيب أي لا يعبدونه شيء {فَإِنِ انتهوا فَلاَ عدوان إِلاَّ عَلَى الظالمين} فإن امتنعوا عن الكفر فلا تقاتلوهم فإنه لا عدوان إلا على الظالمين ولم يبقوا ظالمين أو فلا تظلموا إلا الظالمين غير المتهين سمى جزاء الظالمين ظلماً للمشاكلة كقوله فَمَنِ اعتدى عَلَيْكُمْ فاعتدوا عَلَيْهِ قاتلهم المشركون عام الحديبية في الشهر الحرام وهو ذو القعدة فقيل لهم عند خروجهم لعمرة القضاء وكراهتم القتال وذلك في ذي القعدة