{فَأْتِيَاهُ} أي فرعون {فَقُولا إِنَّا رَسُولاَ رَبّكَ} إليك {فأرسل معنا بني إسرائيل} أي اطلقهم على الاستبعاد والاسترقاق {وَلاَ تُعَذّبْهُمْ} بتكليف المشاق {قَدْ جئناك بآية مّن رَّبّكَ} بحجة على صدق ما ادعيناه وهذه الجملة جارية من الجملة الأولى وهي إِنَّا رَسُولاَ رَبّكَ مجرى البيان والتفسير والتفصيل لأن دعوى الرسالة لا تثبت إلا ببينتا وهي المجئ بالآي فقال فرعون وما هي فأخرج يده لها شعاع كشعاع الشمس {والسلام على مَنِ اتبع الهدى} أي سلم من العذاب من أسلم وليس بتحية وقيل وسلام الملائكة الذين هم خزنة الجنة على المهتدين