{وَكَيْفَ أَخَافُ مَا أَشْرَكْتُمْ} معبوداتكم وهي مأمونة الخوف {وَلاَ تَخَافُونَ أَنَّكُمْ أَشْرَكْتُم بالله مَا لَمْ يُنَزِّلْ بِهِ} بإشراكه {عَلَيْكُمْ سلطانا} حجة إذ الإشراك لا يصح أن يكون عليه حجة والمعنى وما لم تفكرون عليّ الأمن في موضع الأمن ولا تنكرون على أنفسكم الأمن في موضع الخوف {فَأَيُّ الفريقين} أي فريقي الموحدين والمشركين {أَحَقُّ بالأمن} من العذاب {إِن كُنتُمْ تَعْلَمُونَ} ولم يقل فأينا احترازاً من تزكية نفسه