للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

أَمَّنْ يَبْدَأُ الْخَلْقَ ثُمَّ يُعِيدُهُ وَمَنْ يَرْزُقُكُمْ مِنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ أَإِلَهٌ مَعَ اللَّهِ قُلْ هَاتُوا بُرْهَانَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ (٦٤)

{أمن يبدأ الخلق} ينشأ الخلق {ثُمَّ يُعِيدُهُ} وإنما قيل لهم ثُمَّ يعيده وهم منكرون للإعادة

النمل (٦٦ - ٦٤)

لأنه ازيحت عليهم بالمكين من المعرفة والإقرار فلم يبقى لهم عذر في الإنكار {وَمَن يَرْزُقُكُم مّنَ السماء} أي المطر {والأرض} أي ومن الأرض والنبات {أإله مَّعَ الله قُلْ هَاتُواْ برهانكم} حجتكم على إشراككم {إِن كُنتُمْ صادقين} في دعواكم أن مع الله إلهاً آخر

<<  <  ج: ص:  >  >>