{وَيُمْدِدْكُمْ بأموال وَبَنِينَ} يزدكم أموالاً وبنين {وَيَجْعَل لَّكُمْ جنات} بساتين {وَيَجْعَل لَّكُمْ أَنْهَاراً} جارية لمزارعكم وبساتينكم وكانوا يحبون الأموال والأولاد فحرّكوا بهذا على الإيمان وقيل لما كذبوه بعد طول تكريره الدعوة حبس الله عنهم القطر وأعقم أرحام نسائهم أربعين سنة أو سبعين فوعدهم أنهم إن آمنوا رزقهم الله الخصب ورفع عنهم ما كانوا فيه وعن عمر رضي الله تعالى عنه أنه خرج يستسقي فما زاد على الاستغفار فقيل له ما رأيناك استسقيت فقال لقد استقيت بمجاديح السماء التي يستنزل به المطر شبه عمر الاستغفار بالأنواء الصادقة التي لا تخطئ وقرأ الآيات وعن الحسن أن رجلاً شكا إليه الجدب فقال استغفر الله وشكا إليه آخر الفقر آخر قلة النسل وآخر قلة ربع أرضه فأمرهم كلهم بالاستغفار فقال له الربيع بن صبيح