{بلى} إيجاب لما بعد لن أي يكفيكم الإمداد بهم فأوجب الكفاية ثم قال {إِن تَصْبِرُواْ} على القتال {وَتَتَّقُواْ} خلاف الرسول عليه السلام {وَيَأْتُوكُمْ} يعني المشركين {مّن فَوْرِهِمْ هذا} من فارت القدر إذا غلت فاستعير للسرعة ثم سميت بها الحالة التي لا ريث بها ولا تعريج على شيء ن صاحبها فقيل خرج من فوره كما تقول من ساعته لم يلبث ومنه قول الكرخي الأمر المطلق على الفور لا على التراخي والمعنى إن يأتوكم من ساعتهم هذه {يُمْدِدْكُمْ ربكم بخمسة آلاف مِّنَ الملائكة} في حال إتيانهم لا يتأخر نزولهم عن إتيانهم يعني أن الله تعالى يعجل نصرتكم وييسر فتحكم إن