{وَإِذْ تَأَذَّنَ رَبُّكَ} أي أعلم وأجرى مجرى فعل القسم ولذا أجيب بما يجاب به القسم وهو قوله {لَيَبْعَثَنَّ عَلَيْهِمْ} أي كتب على نفسه ليسقطن على اليهود {إلى يَوْمِ القيامة مَن يَسُومُهُمْ} من توليهم {سُوء العذاب} فكانوا يؤدون الجزية إلى المجوس إلى أن بعث محمد صلى الله عليه وسلم فضربها عليهم فلا تزال مضروبة عليهم إلى آخر الدهر {إن ربك لسريع العقاب} للكافر {وَإِنَّهُ لَغَفُورٌ رَّحِيمٌ} للمؤمنين