{الذين استجابوا لِلَّهِ والرسول} مبتدأ خبره للذين أحسنوا وصفة للمؤمنين أو نصب على المدح {مِن بَعْدِ مَا أصابهم القرح} الجرح روي أن أبا سفيان وأصحابه لما انصرفوا
آل عمران (١٧٢ _ ١٧٥)
من أحد فبلغوا الروحاء ندموا وهموا بالرجوع فبلغ ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم فأراد أن يرهبهم ويريهم من نفسه وأصحابه قوة فندب النبى واصحابه للخروج في طلب أبي سفيان فخرج يوم الأحد من المدينة مع سبعين رجلاً حتى بلغوا حمراء الأسد وهي من المدينة على ثمانية أميال وكان بأصحابه القرح فألقى الله الرعب في قلوب المشركين