{يا أيها الناس قَدْ جَاءتْكُمْ مَّوْعِظَةٌ مّن رَّبّكُمْ} أي قد جاءكم كتاب جامع لهذه الفوائد من موعظة وتنبيه على التوحيد والموعظة التى تدعوا إلى كل مرغوب وتزجر عن كل مرهوب فما في القرآن من الأوامر والنواهي داع إلى كل مرغوب وزاجر عن كل مرهوب إذ الامر يقتضى حسن الأمور به فيكون مرغوبا وهو يقتضي النهي عن ضده وهو قبيح وعلى هذا فى النهى {وشفاء لما في الصدور} اة صدوركم من العقائد الفاسدة {وهدى} من الضلالة {ورحمة} المؤمنين لمن آمن به منكم