للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

يَا بُنَيَّ أَقِمِ الصَّلَاةَ وَأْمُرْ بِالْمَعْرُوفِ وَانْهَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَاصْبِرْ عَلَى مَا أَصَابَكَ إِنَّ ذَلِكَ مِنْ عَزْمِ الْأُمُورِ (١٧)

{يا بني أَقِمِ الصلاة وَأْمُرْ بالمعروف وانه عَنِ المنكر واصبر على مَا أَصَابَكَ} في ذات الله تعالى إذا أمرت بالمعروف ونهيت عن المنكر أو على ما أصابك من المحن فإنها تورث المنح {إِنَّ ذلك} الذي وصيتك به {من عزم الأمور} أى مما عومه الله من الأمور أي قطعه قطع إيجاب وإلزام أي أمر به أمراً حتماً وهو من تسمية المفعول بالمصدر وأصله من معزومات الأمور أى مقطوعاتها

لقمان (٢٠ - ١٨)

ومفروضانها وهذا دليل على أن هذه الطاعات كانت مأموراً بها في سائر الأمم

<<  <  ج: ص:  >  >>