للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وما يكتمون ذكر أنه لا يستوي خبيثهم وطيبهم بل يميز بيهما فيعاقب الخبيث أي الكافر ويثيب الطيب أي المسلم {وَلَوْ أَعْجَبَكَ كَثْرَةُ الخبيث فاتقوا الله} وآثروا الطيب وإن قل على الخبيث وإن كثر وقبل هو عام في حلال المال وحرامه وصالح العمل وطالحه وجيد الناس ورديئهم {يا أولي الألباب} أي العقول الخالصة {لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ}

<<  <  ج: ص:  >  >>