للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

إذا تفكروا أن صحائفهم تقرأ على رؤس الأشهاد {حتى إِذَا جَاء أَحَدَكُمُ الموت} حتى لغاية حفظ الأعمال أي وذلك دأب الملائكة مع المكلف مدة الحياة إلى أن يأتيه الممات {تَوَفَّتْهُ رُسُلُنَا} أي استوفت روحه وهم ملك الموت وأعوانه توفيه واستوفيه بالإمالة حمزة رُسُلُنَا أبو عمرو {وَهُمْ لاَ يُفَرِّطُونَ} لا يتوانون ولا يؤخرون

<<  <  ج: ص:  >  >>