للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

مّنكُمْ لأنه لما جمع الثقلين في الخطاب صح ذلك وإن كان من أحدهما كقوله يَخْرُجُ منهما اللؤلؤ والمرجان أو رسلهم رسل نبينا كقوله وَلَّوْاْ إلى قومهم منذرين {يقصون عليكم آياتي} يقرءون كتبي {وَيُنذِرُونَكُمْ لِقَاءَ يَوْمِكُمْ هذا} يعني يوم القيامة {قَالُواْ شَهِدْنَا عَلَى أَنْفُسِنَا} بوجوب الحجة علينا وتبليغ الرسل إلينا {وَغَرَّتْهُمُ الحياة الدنيا وَشَهِدُواْ عَلَى أَنفُسِهِمْ أَنَّهُمْ كَانُواْ كافرين} بالرسل

<<  <  ج: ص:  >  >>