سوآتهما} ليكشف لهما ماستر عنهما من عوارتهما وفيه دليل على أن كشف العورة من عظائم الأمور وأنه لم يزل مستقبحاً في الطباع والعقول فإن قلت ما للواو همزة كراهة لاجتماع الواوين قلت لأن الثانية مدة كألف وارى فكما لم يجب همزها في واعد لم يجب في وورى وهذا لأن الواوين إذا تحركتا ظهر فيهما من الثقل مالا يكون فيهما إذا كانت الثانية ساكنة وهذا مدرك بالضرورة فالتزموا إبدالها في موضع الثقل لا في غيره وقرأ عبد الله أورى بالقلب {وَقَالَ مَا نهاكما رَبُّكُمَا عَنْ هذه الشجرة إلا أن تكونا ملكين}
الأعراف (٢٠ _ ٢٤)
إلا كراهة أن تكونا ملكين تعلمان الخير الشر وتستغنيان عن الغذاء وقرىء مَلَكَيْنِ لقوله وَمُلْكٍ لا يبلى {أَوْ تَكُونَا مِنَ الخالدين} من الذين لا يموتون ويبقون في الجنة ساكنين