للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

مكاناً {أُجِيبُ دَعْوَةَ الداع إِذَا دَعَانِ} الداعي دعاني في الحالين سهل ويعقوب ووافقهما أبو عمرو ونافع غير قالون في الوصل غيرهم بغير ياء في الحالين ثم إجابة الدعاء وعد صدق من الله لا خلف فيه غير أن إجابة الدعوة تخالف قضاء الحاجة فإجابة الدعوة أن يقول العبد يا رب فيقول الله لبيك عبدي وهذا أمر موعود موجود لكل مؤمن وقضاء الحاجة إعطاء المراد وذا قد يكون ناجزاً وقد يكون بعد مدة وقد يكون في الآخرة وقد تكون الخيرة له في غيره {فَلْيَسْتَجِيبُواْ لِى} إذا دعوتهم للإيمان والطاعة كما أني أجيبهم إذا دعوني لحوائجهم {وَلْيُؤْمِنُواْ بي} واللام فيها للأمر {لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ} ليكونوا على رجاء من إصابة الرشد وهو ضد الغي

<<  <  ج: ص:  >  >>