عليه لان خبران {إِن فِى صُدُورِهِمْ إِلاَّ كِبْرٌ} تعظم وهو إرادة التقدم والرياسة وأن لا يكون أحد فوقهم فلهذا عادوك ودفعوا آياتك خيفة أن تتقدمهم ويكونوا تحت يدك وأمرك ونهيك لأن النبوة تحتها كل ملك ورياسة أو إرادة أنت تكون لهم النبوة دونك حسدا وبغيا ويدل عليه قوله لَوْ كَانَ خَيْراً مَّا سَبَقُونَا اليه او ارادة دفع الآيات بالجدال {مَّا هُم ببالغيه} ببالغي موجب الكبر ومقتضيه وهو متعلق ارادتهم من الرياسة اوالنبوة او دفع الايات {فاستعذ بالله} التجى إليه من كيد من يحسدك ويبغي عليك {إنه هو السميع} لما تقول ويقولون {البصير} بما تعمل ويعملون فهو ناصرك عليهم وعاصمك من شرهم