للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

والمراد تحريفهم كآية الرجم ونعت محمد صلى الله عليه وسلم ونحو ذلك والضمير في {لِتَحْسَبُوهُ} يرجع إلى مادل عليه يَلْوُونَ أَلْسِنَتَهُم بالكتاب وهو المحرف ويجوز أن يراد يعطفون ألسنتهم بشبه الكتاب لتحسبوا ذلك الشبه {مّنَ الكتاب} أي التوراة {وَمَا هُوَ مِنَ الكتاب} وليس هو من التوراة {وَيَقُولُونَ هُوَ مِنْ عِندِ اللَّهِ} تأكيد لقوله هو من الكتاب وزيادة تشنيع عليهم {وَمَا هُوَ مِنْ عِندِ الله وَيَقُولُونَ عَلَى الله الكذب وَهُمْ يَعْلَمُونَ} أنهم كاذبون

<<  <  ج: ص:  >  >>