وأمر الوزير أن يخلع عليه ثياب الوزارة فقال يا مولى هذا من شأن الله وقيل سوق المقادير إلى المواقيت وقيل إن عبد الله بن طاهر دعا الحسين بن افضل وقال له أشكلت عليّ ثلاث آيات دعوتك لتكشفها الى قوله فَأَصْبَحَ مِنَ النادمين وقد صح أن الندم توبة وقوله كُلَّ يَوْمٍ هُوَ فِى شَأْنٍ وقد صح أن القلم جف بما هو كائن إلى يوم القيامة وقوله وَأَن ليس اللانسان الا ماسعى فما بال الأضعاف فقال الحسين يجوز أن لا يكون الندم توبة في تلك الأمة وقيل إن ندم قابيل لم يكن على قتل هابيل ولكن على حمله وذا قيل وأن ليس للإنسان إلا ما سعى مخصوص يقوم ابراهيم وموسى عليهما السلام ما قوله كل يوم هو في شان فانا لا شؤن يبد بها لشؤن يبتديها فقام عبد الله وقبل راسه وسوغ خراجه