أوليائي وقول النحويين في مثله وشرط جوابه محذوف لدلالة ما قبله عليه {جِهَاداً فِى سَبِيلِى} مصدر في موضع الحال أي إن كنتم خرجتم مجاهدين في سبيلي {وابتغاء مَرْضَاتِى} ومبتغين مرضاتي {تُسِرُّونَ إِلَيْهِمْ بالمودة} أي تفضون إليهم بمودتكم سراً أو تسرون إليهم أسرار رسول الله
صلى الله عليه وسلم بسبب المودة وهو استئناف {وَأَنَاْ أَعْلَمُ بِمَا أَخْفَيْتُمْ وَمَا أَعْلَنتُمْ} والمعنى أي طائل لكم في أسراركم وقد علمتم أن الإخفاء والإعلان سيان في علمي وأن مطلع رسولي على ما تسرون {وَمَن يَفْعَلْهُ}
أي هذا الإسرار {مِنْكُمْ فَقَدْ ضَلَّ سَوَاء السبيل} فقد أخطأ طريق الحق والصواب