يفعلون ويظهرون للناس أنهم يؤدون الفرائض الزكاة وما فيه منفعة وعن أنس والحسن قالا الحمد لله الذى قال عن بصلاتهم ولم يقل في صلاتهم لأن معنى عن أنهم ساهون عنها سهو ترك لها وقلة التفات إليها وذلك فعل المنافقين ومعنى في أن السهو يعتريهم فيها بوسوسة شيطان أو حديث نفس وذلك لا يخلو عنه مسلم وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقع له السهو في صلاته فضلاً عن غيره والمرا آة مفاعلة من الإراءة لأن المرائي يرائي الناس عمله وهم يرونه الثناء عليه والإعجاب به ولا يكون الرجل مرائياً بإظهار الفرائض فمن حقها الاعلان بها لقوله صلى الله عليه وسلم ولا عمة فى فرائض الله والإخفاء في التطوع أولى فإن أظهره قاصدا للافتداء به كان جميلاً والماعون الزكاة وعن ابن مسعود رضى الله عنه ما يتعاور في العادة من الفأس والقدر والدلو والمقدحة ونحوها وعن عائشة رضى الله عنها الماء والنار والملح والله أعلم