للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

أيديكم {وأرسلناك لِلنَّاسِ رَسُولاً} لا مقدراً حتى نسبوا إليك الشدة أو أرسلناك للناس رسولاً فإليك تبليغ الرسالة وليس إليك الحسنة والسيئة {وكفى بالله شَهِيداً} بأنك رسوله وقيل هذا متصل بالاول أى لا يكادون يفقهون حديثاً يقولون ما أصابك وحمل المعتزلة الحسنة والسيئة في الآية الثانية على الطاعة والمعصية تعسف بيّن وقد نادى عليه ما أصابك إذ يقال في الأفعال ما أصبت ولأنهم لا يقولون الحسنات من الله خلقا وإيجاد فأنى يكون لهم حجة في ذلك وشهيداً تمييز

<<  <  ج: ص:  >  >>