للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وجمعهما {أُوْلَئِكَ سَوْفَ يُؤْتِيهِمْ} وبالياء حفص {أُجُورَهُمْ} أي الثواب الموعود لهم {وَكَانَ الله غَفُوراً} يستر السيئات {رحيما} يقبل الحسنات الآية تدل على بطلان قول المعتزلة في تخليد المرتكب الكبيرة لأنه أخبر أن من آمن بالله ورسله ولم يفرق بين أحد منهم يؤتيه أجره ومرتكب الكبيرة ممن آمن بالله ورسله ولم يفرق بين أحد فيدخل تحت الوعد وعلى بطلان قول من لا يقول بقدم صفات الفعل من المغفرة والرحمة لأنه قال وكان الله غفوراً رحيماً وهم يقولون ما كان الله غفوراً رحيماً في الأزل ثم صار غفوراً رحيماً

<<  <  ج: ص:  >  >>