لهم التشبيه أو مسند إلى ضمير المقتول لدلالة غنا قتلنا عليه كأنه قيل ولكن شبه لهم من قتلوه {وَإِنَّ الذين اختلفوا فِيهِ} في عيسى يعني اليهود قالوا إن الوجه وجه عيسى والبدن بدن صاحبنا أو اختلف النصارى قالوا إله وابن إله وثالث ثلاثة {لَفِى شَكّ مّنْهُ مَا لَهُمْ بِهِ مِنْ عِلْمٍ إِلاَّ اتباع الظن} استثناء منقطع لأن اتباع الظن لس من جنس العلم يعني ولكنهم يتبعون الظن وإنما وصفوا بالشك وهو أن لا يترجح أحد الجانبين ثم وصفوا بالظن وهو أن يترجح أحدهما لأن المراد أنهم شاكون ما لهم به من علم ولكن أن لا حت لهم أمارة فظنوا فذاك وقيل وإن الذين اختلفوا فيه أي في قتله لفي شك منه أي من قتله لأنهم كانوا يقولون إن كان هذا عيسى فأين صاحبنا وإن كان هذا صاحبنا فأين عيسى {وَمَا قَتَلُوهُ يَقِيناً} أي قتلاً يقيناً أو ما قتلوه متيقنين أو ما قتلوه حقاً فيجعل يقيناً تأكيداً لقوله وما قتلوه أي حق انتفاء قتله حقا