(أ) بديل بن ميسر العقيلي.
أخرجه: عبد الرزاق في تفسيره ١: ٣٧ عن معمر عن بديل، ومن طريقه: أحمد -كما سبق- والطبري ١: ١٨٧، والثعلبي في تفسيره (الكشف والبيان) ١: ٥١.
وأخرجه: حميد بن زنجويه في (الأموال) ٢؛ ٦٧٩ (١١٣٦)، والبلاذري في (أنساب الأشراف) ١: ٤٤٥، وأبو يعلى ١٣: ١٣١ (٧١٧٩)، والبيهقي ٦: ٣٣٦، كلهم من طريق بديل بن ميسرة به.
وعزاه السيوطي في (الدر المنثور) ١: ٨٤ - من هذا الوجه- إلى: عبد بن حميد، وابن المنذر، وأبي الشيخ.
تنبيه: روى هذا الوجه عن بديل:
١ - معمر بن راشد. عند عبد الرزاق، ومن تبعه.
٢ - حماد بن زيد. عند ابن زنجويه، والبيهقي.
٣ - حماد بن سلمة. عند البلاذري، وأبي يعلى، والبيهقي.
وخالفهم: إبراهيم بن طهمان فرواه عن: بديل بن ميسرة، عن عبد الله بن شقيق، عن أبي ذر -رضي الله عنه- قال: سألت رسول الله -صلى الله عليه وسلم- عن المغضوب عليهم؟ قال: (اليهود) قلت: الضالين؟ قال: (النصارى).
أخرجه ابن مردويه، كما في تفسير ابن كثير ١: ١٤٢، و (الدر المنثور) ١: ٨٥.
قال الحافظ في الفتح ٨: ٩: "أخرجه ابن مردويه، بإسناد حسن، عن أبي ذر".
وقال في التقريب ص ٩٠: "إبراهيم بن طهمان الخراساني، أبو سعيد، سكن نيسابور ثم مكة، ثقة يغرب".
ولكن لم يُذكر الراوي عنما فلعل الوهم منه، والله أعلم.
(ب) الزبير بن الخريت:
أخرجه: حميد بن زنجويه في (الأموال) ٢: ٦٧٩ (١١٣٦)، والبيهقي ٦: ٣٣٦ من طريقه، عن عبد الله بن شقيق، عن رجل من بلقين، قال: أتيت النبي -صلى الله عليه وسلم- ...