وقال ابن كثير في تفسيره ٢: ٤٨١ - عقب إيراد الحديث من هذا الطريق-: "وهذا إسناد لا يثبت".
وضعف إسناده السيوطيُ في (الدر المنثور) ٥: ١٤٢، وفي (الإتقان) ٢: ٤٨٩.
[المتابعات]
نص الحافظ الطبراني إثر رواية الحديث؛ على تفرد بقية به، فقال في (المعجم الأوسط) ٦: ٥٣: "لم يرو هذا الحديث عن الأعمش؛ إلا إسماعيل الكندي، تفرد به بقية".
لكن وقفت على متابع لإسماعيل الكندي، فقد أخرج الحديثَ: أبو نعيم في (الحلية) ٤: ١٠٨، ٧: ١٢٨ قال: حدثنا محمد بن المظفر، ثنا أحمد بن محمد بن عمر بن حفص الأوصابي -وفي الموضع الثاني: الأوصائي-، ثنا أبي، ثنا ابن حمير، ثنا سفيان الثوري، ثنا الأعمش، به بنحوه.
ثم قال عقبه ٤: ١٠٨: "عزيز عجيب من حديث الثوري"، ثم أبان عن حال هذا الحديث، فقال:"تفرد به إسماعيل بن عبد الله الكندي عن الأعمش، وعن إسماعيل: بقية ابن الوليد، وحديث الثوري لم نكتبه إلا عن هذا الشيخ".
ففي هذا إشارة إلى أن هذا الوجه خطأ غير محفوظ، وأن المحفوظ فيه رواية بقية بل نص على تفرد بقية به, كما سبقه إلى ذلك الحافظ الطبراني رحمه الله.
وأخرج الحديث: ابنُ أبي حاتم في تفسيره ٤: ١١٢٤ موقوفا على الأعمش، فقال: حدثنا علي بن الحسين، ثنا محمد بن المصفى، ثنا بقية، ثنا إسماعيل بن عبد الله الكندي، عن الأعمش بنحوه، موقوفا عليه.
[الحكم على الحديث]
ضعيف، وقد أشار الذهبي إلى نكارته, كما سبق في ترجمة: إسماعيل بن عبد الله الكندي.