(ل) هشام بن حسان. (ثقة، في روايته عن الحسن وعطاء مقال. التقريب ص ٥٧٢) أخرجه البيهقي في سننه ١٠: ٤٩.
فهؤلاء اثنا عشر رجلًا رووا الحديث عن عطاء، بالوقف، ومنهم: إبراهيم الصائغ، فيما رواه داود بن أبي الفرات عنه، وخالفهم جميعًا: حسان الكرماني، فرواه عن الصائغ بالرفع، وهذه مخالفة شديدة.
وهو حسان بن إبراهيم بن عبد الله الكرماني، أبو هشام العنزي. (خ م د)
وثقه ابن معين -في رواية-، وابن المديني، والدارقطني، والذهبي، وأحمد، وقال: حديثه حديث أهل الصدق. وذكره ابن حبان في (الثقات)، وقال: ربما أخطأ.
وقال أبو زرعة: لا بأس به. وقال النسائي: ليس بالقوي.
وقال ابن عدي: قد حدث بأفرادات كثيرة، وهو عندي من أهل الصدق، إِلا أنه يغلط في الشيء، وليس ممن يظن به أنه يتعمد في باب الرواية إسنادًا أو متنًا، وإنما هو وهم منه، وهو عندي لا بأس به. وفي التقريب: صدوق يخطىء.
هذا الحديث لم يتفرد به عطاء عن عائشة -رضي الله عنها-، بل تابعه راويان -فيما وقفت عليه-:
١ - عروة بن الزببر.
وله عنه راويان:
(١) هشام بن عروة.
أخرجه مالك (١٠٢٣) في النذور والأيمان: باب اللغو في اليمن، والبخاري (٤٦١٣) في تفسير القرآن: باب قوله: {لَا يُؤَاخِذُكُمُ اللَّهُ بِاللَّغْوِ فِي أَيْمَانِكُمْ}[البقرة: ٢٢٥]، و (٦٦٦٣) في الأيمان والنذور: باب قوله: {لَا يُؤَاخِذُكُمُ اللَّهُ بِاللَّغْوِ فِي أَيْمَانِكُمْ}، وغيرهم