(٢٦١) عن أم سلمة -رضي الله عنها- عن النبي -صلى الله عليه وسلم-: {وَلَا يَعْصِينَكَ فِي مَعْرُوفٍ} قال: (النوح).
[تخريجه]
أخرجه أحمد ٦: ٣٢٠ قال: حدثنا وكيع، حدثنا يزيد بن عبد الله مولى الصهباء، عن شهر بن حوشب، عن أم سلمة .. فذكرته.
وأخرجه الترمذي (٣٣٠٧) في التفسير: باب ومن سورة الممتحنة، وابن ماجه (١٥٧٩) في الجنائز: باب في النهي عن النياحة، وابن سعد في الطبقات ٨:٨، وابن أبي شيبة في (المصنف) ٣: ٣٨٩، والطبري ٢٢: ٥٩٩، والطبراني في الكبير ٢٣: ٣٣٧ رقم (٧٨٢)، و٢٤: ١٨١ رقم (٤٥٨)، كلهم من طريق يزيد بن عبد الله، به، بنحوه.
ولفظ الترمذي، والطبراني في الموضع الثاني، فيه زيادة قصة.
وعزاه في (الدر المنثور) ١٤: ٤٣٠ إلى عبد بن حميد، وابن المنذر، وابن أبي حاتم، وابن مردوية.
[الحكم على الإسناد]
الحديث تفرد به شهر بن حوشب، وسبق في الحديث رقم (١٠٧)، لكن نظرا لأن أم سلمة في السند. هي: أسماء بنت يزيد بن السكن، كما حكاه الترمذي عن شيخه عبد بن حميد، عقب الحديث، ومشى عليه الحافظ المزي في (تحفة الأشراف) ١١: ٢٦٥، وهي -أعني: أسماء بنت يزيد بن السكن- مولاته، فيكون له بها مزيد قرب؛ فيقبل ذلك منه، والله أعلم.