للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

قال تعالى: {وَهُوَ الَّذِي يَتَوَفَّاكُمْ بِاللَّيْلِ وَيَعْلَمُ مَا جَرَحْتُمْ بِالنَّهَارِ ثُمَّ يَبْعَثُكُمْ فِيهِ لِيُقْضَى أَجَلٌ مُسَمًّى ثُمَّ إِلَيْهِ مَرْجِعُكُمْ ثُمَّ يُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ} [الأنعام: ٦٠]

(٧١) عن ابن عباس-رضي الله عنهما- قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: (مع كل إنسان ملك، إذا نام يأخذ نفسه، فإن أذن إلله في قبص روحه قبضه، وإلا رد إليه، فذلك قوله: {يَتَوَفَّاكُمْ بِاللَّيْلِ}).

[تخريجه]

أخرجه ابن مردويه، كما في تفسير ابن كثير ٣: ٢٦٦، و (الدر المنثور) ٦: ٦٧، والإتقان ٢: ٤٩١، وزاد السيوطي في كتابيه عزوه إلى: أبي الشيخ.

وأفاد في (الإتقان) أنه مروي من طريق: نهشل، عن الضحاك، عن ابن عباس، به.

[الحكم على الإسناد]

إسناده ضعيف جدا، للجرح الشديد في نهشل، وهو نهشل بن سعيد بن وردان القرشي، أبو سعيد، ويقال: أبو عبد الله الخراساني، النيسابوري (ق).

قال أبو داود الطيالسي، وإسحاق بن راهويه: كذاب. وفي التقريب: متروك.

ينظر: تهذيب الكمال ٣٠: ٣١، التقريب ص ٥٦٦.

إضافة إلى الانقطاع بين الضحاك وابن عباس -رضي الله عنهما-.

*****

<<  <  ج: ص:  >  >>