قال تعالى:{إِنَّا سَخَّرْنَا الْجِبَالَ مَعَهُ يُسَبِّحْنَ بِالْعَشِيِّ وَالْإِشْرَاقِ}[ص: ١٨].
(٢١١) عن ابن عباس -رضي الله عنهما-، قال: كنت أمر بهذه الآية فما أدري ما هي: {بِالْعَشِيِّ وَالْإِشْرَاقِ} حتى حدثتني أم هانىء بنت أبي طالب، أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- دخل عليها، فدعا بوَضوء في جفنة كأني أنظر الى أثر العجبن فيها، فتوضأ ثم قام فصلى الضحى، ثم قال:(يا أم هانىء؛ هي صلاة الإشراق).
[تخريجه]
أخرجه الطبراني في الأوسط ٤: ٢٩٦ رقم (٤٢٤٦) قال: حدثنا العباس بن محمد المجاشعي، قال: نا محمد بن أبي يعقوب الكرماني، قال: نا حجاج بن نصير، قال نا أبو بكر الهذلي، عن عطاء بن أبي رباح، عن ابن عباس -رضي الله عنهما- .. فذكره.
وعزاه في (الدر المنثور) ١٢: ٥١٦ إلى ابن مردويه.
[الحكم على الإسناد]
ضعيف جدا، فيه: حجاج بن نصير الفساطيطي القيسي، أبو محمد البصري. (ت)
ضعيف، وكان يقبل التلقين. مات سنة ٢١٣ هـ.
ينظر: تهذيب الكمال ٤٦١: ٥، التقريب ص ١٥٣.
وفيه: أبو بكر الهذلي البصري. اسمه: سلمى، وقيل: اسمه روح. (ق)
متروك الحديث، مات سنة ١٦٧ هـ.
ينظر: تهذيب الكمال ٣٣: ١٥٩، التقريب ص ٦٢٥.
قال الطبراني: تفرد به حجاج، لم يرو هذا الحديث عن عطاء عن ابن عباس؛ إلا أبو بكر الهذلي، تفرد به حجاج بن نصير.
وأورده الهيثمي في (مجمع الزوائد) ٧: ٩٩، وقال:"رواه الطبراني في الأوسط، وفيه: أبو بكر الهذلي، وهو ضعيف".