(٢٦٢) عن أبي هريرة -رضي الله عنه- قال: كنا جلوسا عند النبي -صلى الله عليه وسلم- فأنزلت عليه سورة الجمعة:{وَآخَرِينَ مِنْهُمْ لَمَّا يَلْحَقُوا بِهِمْ} قال: قلت: من هم يا رسول الله؟ فلم يراجعه حتى سأل ثلاثا، -وفينا سلمان الفارسي -رضي الله عنه-، وضع رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يده على سلمان- ثم قال:(لو كان الإيمان عند الثريا لناله رجال -أو رجل- من هؤلاء).
[تخريجه]
أخرجه أحمد ٢: ٤١٧، والبخاري (٤٨٩٧) في التفسير: باب قوله تعالى: {وَآخَرِينَ مِنْهُمْ لَمَّا يَلْحَقُوا بِهِمْ}، ومسلم (٢٥٤٦)(٢٣١) في فضائل الصحابة: باب فضل فارس، والترمذي رقم (٣٣١٠) في التفسير: باب ومن سورة الجمعة، و (٣٩٣٣) في المناقب: باب في فضل العجم، كلهم من طريق ثور بن زيد، عن أبي الغيث، عن أبي هريرة -رضي الله عنه-.
[فائدة]
هذا المتن (لو كان الإيمان عند الثريا ..) ورد عن النبي -صلى الله عليه وسلم- على ثلاثة أوجه، سبق بيانها عند الحديث رقم (٢٢٩).