للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

قال تعالى: {وَيَقُولُ الَّذِينَ كَفَرُوا لَوْلَا أُنْزِلَ عَلَيْهِ آيَةٌ مِنْ رَبِّهِ إِنَّمَا أَنْتَ مُنْذِرٌ وَلِكُلِّ قَوْمٍ هَادٍ (٧)} [الرعد: ٧].

(١١٦) عن ابن عباس -رضي الله عنه- قال: لما نزلت: {إِنَّمَا أَنْتَ مُنْذِرٌ وَلِكُلِّ قَوْمٍ هَادٍ} قال النبي -صلى الله عليه وسلم-: (أنا المنذر، وعلي الهادي، بك يا علي يهتدي المهتدون).

[تخريجه]

أخرجه ابن الأعرابي في (المعجم) ٣: ١٠٧٩ (٢٣٢٨)، قال: نا الفضل، نا الحسن بن الحسين الأنصاري، نا معاذ بن مسلم، عن عطاء بن السائب، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس -رضي الله عنهما- .. فذكره.

وأخرجه الطبري ١٣: ٤٤٢ - ٤٤٣، وأبو نعيم في (معرفة الصحابة) ١: ٨٧ (٣٤٤)، وابن عساكر في (تاريخ دمشق) ٤٢: ٣٥٩، كلهم من طريق الحسن بن الحسين الأنصاري، به، بنحوه.

وعزاه في (الدر المنثور) ٨: ٣٧٥ إلى: ابن مردويه، والديلمي، وابن النجار.

[الحكم على الإسناد]

ضعيف جدا، لحال الحسن بن الحسين، وهو العرني الكوفي.

قال أبو حاتم: لم يكن بصدوق عندهم، كان من رؤساء الشيعة.

وقال ابن عدي: روى أحاديث مناكير، ولا يشبه حديثه حديث الثقات.

وذكره ابن حبان في (المجروحين)، وقال: يروي المقلوبات.

وذكره الذهبي في (الميزان)، وأورد هذا الحديث في منكراته.

ينظر: الجرح والتعديل ٣: ٦، المجروحين ١: ٢٣٨، الكامل ٢: ٣٣٢، الميزان ١: ٤٨٣، المغني في الضعفاء ١: ١٥٨ (١٣٨٩)، اللسان ٢: ٢٤١.

وشيخه: معاذ بن مسلم النحوي، أبو مسلم الكوفي.

<<  <  ج: ص:  >  >>