قال تعالى:{وَالنَّخْلَ بَاسِقَاتٍ لَهَا طَلْعٌ نَضِيدٌ}[ق: ١٠].
(٢٣٣) عن قطبة بن مالك -رضي الله عنه- قال: سمعت النبي -صلى الله عليه وسلم- يقرأ في صلاة الصبح: ق، فلما أتى على هذه الآية:{وَالنَّخْلَ بَاسِقَاتٍ لَهَا طَلْعٌ نَضِيدٌ} قال قطبة: فجعلت أقول له: ما بسوقها؟ فقال:(طولها).
[تخريجه]
أخرجه الحاكم في (المستدرك) ٢: ٤٦٤ قال: حدثني إبراهيم بن مضارب، حدثنا الحسين بن الفضل، حدثنا هاشم بن القاسم، حدثنا المسعودي، عن زياد بن علاقة، عن عمه قطبة بن مالك -رضي الله عنه- .. فذكره.
وأخرجه البزار في مسنده (البحر الزخار) ٩: ١٥٤ (٣٧٠٤)، قال: حدثنا الحسن بن الصباح، قال: نا أبو المنذر، قال: نا المسعودي، به، بنحوه.
وأخرجه الطيالسي ٢: ٥٨٤ (١٣٥٢) عن المسعودي، به، وفيه:(فلما قرأ: {وَالنَّخْلَ بَاسِقَاتٍ} قلت في نفسي: ما بسوقها؟) ولم يذكر التفسير.
وهكذا أخرجه الطبراني في الكبير ١٩: ١٨ (٣٠) من طريق المسعودي.
وعزاه في (الدر المنثور) ١٣: ٦١٨ إلى ابن مردويه.
[دراسة الحديث]
مدار هذا الحديث على زياد بن علاقة، أبي مالك الكوفي، وهو ثقة، أخرج حديثه الجماعة، كما في (التقريب) ص ٢٢٠، ورواه عن زياد جماعة من الرواة، ومنهم:
١ - شعبة بن الحجاج.
أخرجه مسلم (٤٥٧) في الصلاة: باب القراءة في الصبح، والنسائي (٩٥٠) في الافتتاح: باب القراءة في الصبح بقاف، والطيالسي في مسنده ٢: ٥٨٤ (١٣٥٢)،