أخرج ذلك: الطبري ١٣: ٤٣١ قال: حدثنا أحمد بن الحسن الترمذي، قال: ثنا سليمان ابن عبيد الله الرقي، قال: ثنا عبيد الله بن عمرو الرقي، عن زيد بن أبي أنيسة، عن الأعمش، به، بلفظه.
وأخرجه ابن عدي في (الكامل) ٣: ٤٣٤، من طريق سليمان بن عبيد الله، به.
وعلقه ابن أبي حاتم في (العلل) ٢: ٨٠، عن سليمان بن عبيد الله، به.
وسليمان بن عبيد الله؛ هو: أبو أيوب الخطاب الرقي.
قال عنه ابن معين: ليس بشيء، وقال النسائي: ليس بالقوي.
وفي التقريب: صدوق، ليس بالقوي.
ينظر: تهذيب الكمال ١٢: ٣٦، التقريب ص ٢٥٣.
قال ابن أبي حاتم في (علل الحديث) ٢: ٨٠ (١٧٣٣): "سمعت أبي ذكر الحديث الذي رواه: سليمان بن عبيد الله الخطاب، عن عبيد الله بن عمرو، عن زيد بن أبي أنيسة، عن الأعمش، عن أبي صالح، عن أبي هريرة -رضي الله عنه- عن النبي -صلى الله عليه وسلم-: {وَنُفَضِّلُ بَعْضَهَا عَلَى بَعْضٍ فِي الْأُكُلِ} قال: (الدقل، والفارسي، والحلو، والحامض)، قال أبي: حدث سليمان بهذا الحديث وأنا بالكوفة، فلم يقض لي السماع منه، ثم رجع عنه، فقال: حدثنا به سيف بن محمد ابن أخت سفيان، أخو عمار، سيف؛ ضعيف الحديث".
فتبين أن هذا الوجه مما أخطأ فيه سليمان، ثم رجع عنه إلى روايته عن سيف بن محمد، وهو أحد شيوخه، فرجع الحديث إليه.