أخرجه أبو داود (٤٩٨٠) في الأدب: باب لا يقال خبثت نفسي، والطيالسي ٣٤٤: ١ (٤٣١)، وابن أبي شيبة في المصنف ٥: ٣٤٠ (٢٦٦٩٠)، وأحمد ٥: ٣٨٤، ٣٩٤، وابن أبي الدنيا في (كتاب الصمت) رقم (٣٤١)، والنسائي في (عمل اليوم والليلة) ص ٥٤٤ (٩٨٥)، وابن السني في (عمل اليوم والليلة) ص ٣١٤ (٦٦٦)، والبيهقي في (السنن الكبرى) ٣: ٢١٦ وغيرهم.
كلهم من طريق شعبة، عن منصور، عن عبد الله بن يسار، عن حذيفة -رضي الله عنه-.
٣ - عن الطفيل أخي عائشة لأمها قال: فال رجل من المشركين لرجل من المسلمين: نعم القوم أنتم لولا أنكم تقولون: ما شاء الله وشاء محمد، فسمع النبي -صلى الله عليه وسلم- فقال:(لا تقولوا ما شاء الله وشاء محمد، ولكن قولوا: ما شاء الله ثم شاء محمد).
أخرجه ابن ماجه عقب الحديث رقم (٢١١٨) في الكفارات: باب النهي أن يقال ما شاء الله وشئت، والدارمي (٢٦٩٩) في الاستئذان: باب في النهي عن أن يقول ما شاء الله وشاء فلان، والطبراني في الكبير ٨: ٣٢٤ (٨٢١٤)، والمزي في (تهذيب الكمال) ١٣: ٣٩٠، من طرق عن عبد الملك بن عمير، عن ربعي بن حراش، عن طفيل بن سخبرة، أخي عائشة لأمها، وهو معدود من الصحابة -رضي الله عنهم-.
ينظر: الإصابة ٣: ٥٢٠، التقريب ص ٢٨٢.
[فائدة]
هذا الحديث مداره على: عبد الملك بن عمير، واختلف عليه فيه، فرواه:
شعبة، وحماد بن سلمة، وأبو عوانة اليشكري، وعبد الله بن إدريس، وزيد بن أبي أنيسة؛ عنه عن ربعي بن حراش، عن طفيل.